Tahlil-nya Ahlul Bait (as)
وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ اَهْلِكْ اَعْدَائَهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
وَ ارْحَمْ إِمَامَنَا اْلخَمَيْنِى وَ احْفَظْ قَائِدَنَا اْلخَامِنِئِى
نُهْدِى ثَوَابَهَا "سورة الفاتحة و يـس" اِلىَ حَضْرَةِ نَبِيِّنَا وَ شَفِيْعِنَا وَ قُرَّةِ اَعْيُنِنَا مُحَمَّدٍ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدَتِنَا اْلبَتُوْلِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الرَّسُوْلِ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ اَمِيْرِ اْلمُؤْمِنِيْنَ عَلِيِّ ابْنِ اَبِى طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ اْلحَسَنِ اْلمُجْتَبَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ اْلحُسَيْنِ الشَّهِيْدِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ عَلِيٍّ زَيْنِ اْلعَابِدِيْنَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ مُحَمَّدٍ اْلبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ مُوْسَى اْلكَاظِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ عَلِيٍّ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ مُحَمَّدٍ اْلجَوَادِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ عَلِيٍّ اْلهَادِى عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ اْلحَسَنِ اْلعَسْكَرِى عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ التَّامُ عَلىَ سَيِّدِنَا اْلإمَامِ اْلحُجَّةِ ابْنِ اْلحَسَنِ مُحَمَّدٍ اْلمَهْدِى عَلَيْهِ السَّلاَمُ، اَرْوَاحُنَا وَ اَرْوَاحُ اْلعَالَمِيْنَ فِدَاهُ، عَجَّلَ اللهُ تَعَالىَ فَرَجَهُ وَ سَهَّلَ اللهُ مَخْرَجَهُ وَ تَجْعَلَنَا مِنْ اَنْصَارِهِ وَ اَعْوَانِهِ وَ شِيْعَتِهِ.
ثُمَّ اِلىَ سَائِرِ اَنْبِيَاءِ اللهِ وَ اَوْلِيَائِهِ وَ اْلمُرْسَلِيْنَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِيْنَ، ثُمَّ اِلىَ سَائِرِ مِلاَئِكَةِ اللهِ اْلمُقَرَّبِيْنَ، ثُمَّ اِلىَ سَادَاتِنَا اْلمَيَامِيْنَ وَ اُصُوْلِهِمْ وَ فُرُوْعِهِمْ اَيْنَ مَا كَانُوْا مِنْ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ اِلىَ مَغَارِبِهَا، ثُمَّ اِلىَ مَشَايِخِنَا وَ مُعَلِّمِيْناَ وَ مَرَاجِعِنَا وَ آيَاتِنَا وَ حُجَجِنَا وَ وَالِدِيْناَ وَ وَالِدِيْكُمْ وَ اَمْوَاتِنَا وَ اَمْوَاتِكُمْ وَ اَمْوَاتِ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ وَ اْلمُسْلِمِيْنَ وَ اْلمُسْلِمَاتِ، خُصُوْصاً لِمَنِ اجْتَمَعَنَا هَاهُنَا بِسَبَبِهِ عَبْدِكَ اْلفَقِيْرِ اِلىَ رَحْمَةِ رَبِّهِ اْلقَدِيْر (فلان ابن فلان / فلانة بنت فلان) أَنَّ اللهَ تَعَالىَ يَغْفِرُ لَهُمْ وَ يَرْحَمُهُمْ وَ يُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى اْلجَنَّةِ وَ يَنْفَعُنَا بَرَكَاتِهِمْ وَ اَسْرَارِهِمْ وَ عُلُوْمِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَ الدُّنْيَا وَ اْلآخِرَةِ.
إِلهَىِ بِحَقِّ مَنْ نَاجَاكَ وَ بِحَقِّ مَنْ دَعَاكَ فِى اْلبَرِّ وَ اْلبَحْرِ، صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، تَفَضَّلْ عَلىَ فُقَرَاءِ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ بِالْغِنَاءِ وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلىَ مَرْضَى اْلمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَ الصِّحَّةِ وَ عَلىَ اَحْيَاءِ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ بِاللُّّطْفِ وَ اْلكَرَمِ وَ عَلىَ اَمْوَاتِ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ بِاْلمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ، خُصُوْصاً اِلىَ عَبْدِكَ اْلفَقِيْرِ (فلان ابن فلان / فلانة بنت فلان) وَ عَلىَ غُرَبَاءِ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ اِلىَ اَوْطَانِهِمْ سَالِمِيْنَ غَانِمِيْنَ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ، شَيْئٌ لِلَّهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَة وَ قَبْلَهَا الصَّلَوَاتِ...
سورة الفاتحة
سورة يـس
Keutamaan Surah Yasin
Seperti dinukil dari kitab Mafâtîh an-Najâh, Rasulullah SAWW bersabda: “Barangsiapa membaca surah Yasin dengan mengharap keridhaan Allah semata, maka Ia akan mengampuni segala dosa-dosanya dan menganugerahkan pahala menghatamkan al-Quran sebanyak dua belas kali kepadanya. Jika surah Yasin dibacakan untuk orang yang sedang sakit, maka untuk setiap hurufnya akan turun kepadanya sepuluh malaikat dalam keadaan berbaris, mereka akan memintakan ampunan untuknya, menyaksikan ketika ruhnya dicabut, mengiringi jenazahnya, melaksanakan shalat untuknya dan menghadiri pemakamannya. Jika surah ini dibaca untuk orang sakit yang sedang menjalani sakaratul maut, maka malaikat Ridhwan, penjaga surga akan datang kepadanya dengan seteguk air surga dan memberikannya kepadanya. Setelah ia meneguknya, maka ia akan meninggalkan dunia ini dan dibangkitkan kelak dalam keadaan tidak dahaga, dan ia tidak akan membutuhkan telaga para nabi as sehingga ia masuk surga”.
Diriwayatkan juga bahwa surah Yasin akan mendatangkan kebaikan dunia dan akhirat, menyingkirkan malapetaka dunia dan kedahsyatan akhirat, menyingkirkan setiap kejahatan dan melancarkan setiap hajat bagi pembacanya. Barangsiapa membaca surah ini, ia akan mendapatkan pahala sebanyak dua puluh kali haji, dan barangsiapa mendengarkan (orang yang sedang membacanya), maka ia akan mendapatkan seribu cahaya, keyakinan, berkah dan rahmat, dan ia akan dikeluarkan dari segala kesusahan.
Rasulullah SAWW bersabda: “Barangsiapa berziarah kubur dan membaca surah Yasin, maka Allah akan meringankan dosa-dosa orang-orang yang sudah meninggal dunia dan menganugerahkan kepadanya kebaikan sebanyak jumlah mereka”.
Imam Shadiq as berkata: “Barangsiapa yang membaca surah Yasin di siang hari, maka ia akan dijamin rezekinya dan terjaga hingga malam tiba. Barangsiapa yang membacanya sebelum tidur, maka Allah akan mengirimkan kepadanya seribu malaikat guna menjaganya dari kejahatan setan yang terkutuk dan dari segala bencana, dan jika ia meninggal dunia pada malam itu, maka Ia akan memasukkannya ke dalam surga”.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
يس (۱) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيْمِ (۲) إنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ (۳) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ (۴) تَنْزِيْلُ الْعَزِيْزِ الرَّحِيْمِ (۵) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُوْنَ (۶) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُوْنَ (۷) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُوْنَ (۸) وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُوْنَ (۹) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُوْنَ (۱۰) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيْمٍ (۱۱) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوْا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِيْنٍ (۱۲) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُوْنَ (۱۳) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوْا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُوْنَ (۱۴) قَالُوْا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُوْنَ (۱۵) قَالُوْا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُوْنَ (۱۶) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِيْنُ (۱۷) قَالُوْا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهُوْا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيْمٌ (۱۸) قَالُوْا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُوْنَ (۱۹) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِيْنَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (۲۰) اتَّبِعُوْا مَنْ لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُّهْتَدُوْنَ (۲۱) وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِيْ فَطَرَنِيْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ (۲۲) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُوْنِ (۲۳) إِنِّيْ إِذًا لَّفِيْ ضَلاَلٍ مُّبِيْنٍ (۲۴) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُوْنِ (۲۵) قِيْلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِيْ يَعْلَمُوْنَ (۲۶) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّيْ وَجَعَلَنِيْ مِنَ الْمُكْرَمِيْنَ (۲۷) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنْزِلِيْنَ (۲۸) إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُوْنَ (۲۹) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيْهِمْ مِّنْ رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوْا بِهِ يَسْتَهْزِؤُوْن (۳۰) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنْ الْقُرُوْنِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُوْنَ (۳۱) وَإِنْ كُلٌّ لَّمَّا جَمِيْعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (۳۲) وَآيَةٌ لَّهُمُ اْلأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُوْنَ (۳۳) وَجَعَلْنَا فِيْهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَّخِيْلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيْهَا مِنْ الْعُيُوْنِ (۳۴) لِيَأْكُلُوْا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيْهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُوْنَ (۳۵) سُبْحَانَ الَّذِيْ خَلَقَ اْلأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ اْلأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُوْنَ (۳۶) وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُوْنَ (۳۷) وَالشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ (۳۸) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ (۳۹) لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِيْ لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُوْنَ (۴۰) وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِيْ الْفُلْكِ الْمَشْحُوْنِ (۴۱) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّنْ مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُوْنَ (۴۲) وَإِنْ نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيْخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُوْنَ (۴۳) إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلََى حِيْنٍ (۴۴) وَإِذَا قِيْلَ لَهُمُ اتَّقُوْا مَا بَيْنَ أَيْدِيْكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ (۴۵) وَمَا تَأْتِيْهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوْا عَنْهَا مُعْرِضِيْنَ (۴۶) وَإِذَا قِيْلَ لَهُمْ أَنْفِقُوْا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِلَّذِيْنَ آمَنُوْا أَنُطْعِمُ مَنْ لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِيْ ضَلاَلٍ مُّبِيْنٍ (۴۷) وَيَقُوْلُوْنَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنْتُمْ صَادِقِيْنَ(۴۸) مَا يَنظُرُوْنَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُوْنَ (۴۹) فَلاَ يَسْتَطِيْعُوْنَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُوْنَ (۵۰) وَنُفِخَ فِي الصُّوْرِ فَإِذَا هُمْ مِّنَ اْلأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُوْنَ (۵۱) قَالُوْا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُوْنَ (۵۲) إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيْعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُوْنَ (۵۳) فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُوْنَ (۵۴) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِيْ شُغُلٍ فَاكِهُوْنَ (۵۵) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَى اْلأَرَائِكِ مُتَّكِؤُوْنَ (۵۶) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَّا يَدَّعُوْنَ (۵۷) سَلاَمٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيْمٍ (۵۸) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُوْنَ (۵۹) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِيْ آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِيْنٌ (۶۰) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيْمٌ (۶۱) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلاًّ كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوْا تَعْقِلُوْنَ (۶۲) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِيْ كُنْتُمْ تُوْعَدُوْنَ (۶۳) إصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُوْنَ (۶۴) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيْهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُوْنَ (۶۵) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُوْنَ (۶۶) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَلاَ يَرْجِعُوْنَ (۶۷) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُوْنَ (۶۸) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِيْ لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِيْنٌ (۶۹) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِيْنَ (۷۰) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِيْنَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُوْنَ (۷۱) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُوْنَ (۷۲) وَلَهُمْ فِيْهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُوْنَ (۷۳) وَاتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُوْنَ (۷۴) لاَ يَسْتَطِيْعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُّحْضَرُوْنَ (۷۵) فَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّوْنَ وَمَا يُعْلِنُوْنَ (۷۶) أَوَلَمْ يَرَ اْلإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيْمٌ مُّبِيْنٌ (۷۷) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (۷۸) قُلْ يُحْيِيْهَا الَّذِيْ أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيْمٌ (۷۹) الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الشَّجَرِ اْلأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوْقِدُوْنَ (۸۰) أَوَلَيْسَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيْمُ (۸۱) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (۸۲) فَسُبْحَانَ الَّذِيْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ (۸۳)
اَللَّهُمَّ إِناَّ نَسْتَحْفِظُكَ وَ نَسْتَوْدِعُكَ اَدْيَانَنَا وَ اَنْفُسَنَا وَ اَهْلَنَا وَ اَوْلاَدَنَا وَ اَمْوَالَنَا وَ كُلَّ شَيْئٍ اَعْطَيْتَنَا. اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِى كَفَنِكَ وَ اَمَانِكَ وَ جِوَارِكَ وَ عِيَاذِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ وَ جَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَ ذِيْ عَيْنٍ وَ ذِيْ بَغْيٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ، إِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ. اَللَّهُمَّ جَمِّلْناَ بِاْلعَافِيَةِ وَ السَّلاَمَةِ وَ حقِّقْناَ بِالتَّقْوَى وَ اْلإِسْتِقَامَةِ وَ اَعِذْنَا مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ، إِنَّكَ سَمِيْعُ الدَّعَاءِ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ لِوَالِدِيْنَا وَ لِأَوْلاَدِنَا وَ مَشَايِخِنَا وَ لِإِخْوَانِنَا فِى الدِّيْنِ وَ لِأَصْحَابِنَا وَ
اَحْبَابِنَا وَ لِمَنْ اَحَبَّنَا فِيْكَ وَ لِمَنْ اَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ يَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ، وَ ارْزُقْنَا كَمَالَ اْلمُتَابَعَةِ لَهُ ظَاهِرًا وَ بَاطِنًا فِى عَافِيَةٍ وَ سَلاَمَةٍ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلىَ عَبْدِكَ وَ رَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلىَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
أَفْضَلُ الذِّكْرِ فَاعْلَمْ اَنَّهُ:
لاَ اِلهَ اِلاَّ الله ٢١×
لاَ اِلهَ اِلاَّ الله لاَ اِلهَ اِلاَّ الله
لاَ اِلهَ اِلاَّ الله لاَ اِلهَ اِلاَّ الله
لاَ اِلهَ اِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ ٣×
سُبْحَانَ اللهِ وَ بِحَمْدِهِ ٢١×
يِا اَللهُ يَا اَللهُ ٢١×
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ بَارِكْ وَ سَلِّمْ
نُهْدِى ثَوَابَهَا "الفَاتِحَة وَ آيَة الكُرْسِى وَ سَبْع سُوْرَة اْلقَدْر وَ ثَلاَث سُوْرَة اْلإخْلاَص وَ اْلمُعَوِّذَتَانِ" اِلىَ عَبْدِكَ اْلفَقِيْرِ (فلان ابن فلان / فلانة بنت فلان) وَ وَالِدِيْناَ وَ وَالِدِيْكُمْ وَ اَمْوَاتِنَا وَ اَمْوَاتِكُمْ، اَجَرَكُمُ اللهُ الفَاتِحَةَ وَ قَبْلَهَا الصَّلَوَاتِ...
سورة الفاتحة
آية الكرسى
سورة القدر ٧×
سورة الإخلاص ٣×
المُعَوِّذَتَانِ (سورة الفلق و سورة الناس)
اَلحْمَدُ لِلَّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اِلأَوَّلِيْنَ وَ اْلآخِرِيْنَ، وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى النَّبِيِّيْنَ وَ اْلمُرْسَلِيْنَ، وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَ حِيْنٍ، وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلمَلاَءِ اْلأَعْلىَ اِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْ وَ اَوْصِلْ وَ تَقَبَّلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ مِنَ اْلقُرْآنِ اْلعَظِيْمِ وَ مَا هَلَّلْنَاهُ مِنْ قَوْلِ لاَ اِلهَ اِلاَّ الله وَ مَا سَبَّحْنَاهُ مِنْ
سُبْحَانَ اللهِ وَ بِحَمْدِهِ وَ مَا قُلْنَاهُ مِنْ يَا اَللهُ يَا اَللهُ وَ مَا صَلَّيْنَا وَ مَا سَلَّمْنَا عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمً فِى هَذَا اْلمَجْلِسِ اْلمُبَارَكِ هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَ رَحْمَةً نازِلَةً وَ بَرَكَةً شَامِلَةً نُقِدَّمُ ذَلِكَ وَ نُهْدِيْهِ اِلىَ حَضْرَةِ سَيِّدِنَا وَ حَبِيْبِنَا وَ شَفِيْعِنَا وَ قُرَّةِ اَعْيُنِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، ثُمَّ اِلىَ اَرْوَاحِ آبَائِهِ وَ إِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَ اْلمُرْسَلِيْنَ، ثُمَّ اِلىَ اَرْوَاحِ اْلأَئِمَّةِ اْلمَعْصُوْمِيْنَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ، ثُمَّ اِلىَ اَرْوَاحِ مَنْ اجْتَمَعَنَا هَا هُنَا بِسَبَبِهِ عَبْدِكَ اْلفَقِيْرِ اِلىَ رَحْمَةِ رَبِّهِ اْلقَدِيْرِ (فلان ابن فلان / فلانة بنت فلان) وَ وَالِدِيْناَ وَ وَالِدِيْكُمْ وَ اَمْوَاتِنَا وَ اَمْوَاتِكُمْ وَ اَمْوَاتِ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَ اْلمُؤْمِنَاتِ وَ اْلمُسْلِمِيْنَ وَ اْلمُسْلِمَاتِ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ فِدَاءً لَهُمْ مِنَ النَّارِ وَ سِتْراً لَهُمْ مِنَ النَّارِ وَ حِجَاباً لَهُمْ مِنَ النَّارِ وَ فَكَاكاً لَهُمْ مِنَ النَّارِ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَ ارْحَمْهُمْ وَ اَكْرِمْ نُزُوْلَهُمْ وَ وَسِّعْ مَدْخَلَهُمْ وَ نَقِّهِمْ مِنَ اْلخَطَايَا كَمَا يُنَقَّ الثَّوْبُ اْلأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ وَ اَبْدِلْهُمْ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِمْ وَ زَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِمْ وَ اَدْخِلْهُمُ اْلجَنَّةَ وَ اَعِذْهُمْ مِنْ عَذَابِ اْلقَبْرِ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَ صَلَّى اللهُ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وِ سَلَّمَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اْلعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَ سَلاَمٌ عَلىَ اْلمُرْسَلِيْنَ وَ اْلحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ.
بِحَقِّ فَاطِمَةَ وَ اَبِيْهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيْهَا وَ سِرِّ اْلمُسْتَوْدَعِ فِيْهَا، اَلْفَاتِحَةُ وَ قَبْلَهَا الصَّلَوَاتِ...
الحمد لله ربّ العالمين
Tidak ada komentar:
Posting Komentar